ضانة........ جمال الطبيعة

الموقع: محمية ضانا

نبذة عن الموقع: أنشئت محمية ضانا الطبيعية عام 1990م، وتبلغ مساحتها 320 كم مربعا، وتمتد من مرتفعات جبال الشراة عبر الوديان والصخور شديدة الانحدار إلى الكثبان الرملية والتلال الصحراوية في منطقة وادي عربة، وتغطي أكثر المناطق الجبلية جمالا في المملكة.



الموقع الجغرافي: تقع المحمية جنوب عمان بنحو 220 كم، ويمكن الوصول إليها عن الطريق الملوكي مرورا بالطفيلة التي تبعد عنها نحو 35 كم باتجاه مدينة البتراء الوردية بالقرب من تقاطع بلدة القادسية، وهنالك طريق آخر باستخدام الطريق الصحراوي من جهة الشرق مرورا ببلدة القادسية ثم استخدام الطريق المنحدر الذي تكتنفه المناظر الخلابة والصخور الوردية، وتبعد عن بلدة القادسية نحو5 كم.



رأي إدارة المحمية والتنوع النباتي: قال مدير المحمية المهندس عامر الرفوع إن المحمية تتصف بتنوع نباتي ومناخي؛ حيث تجد عدة أقاليم مناخية فيها وهي؛ إقليم حوض البحر الأبيض المتوسط والإقليم الإيراني الطوراني والإقليم السوداني وإقليم الصحراء العربية، فيما تتراوح ارتفاعاتها عن سطح البحر حوالي 1650 مترا فوق سطح البحر في منطقة العلمة وتهبط إلى دون ذلك لتصل إلى حوالي 100 متر تحت سطح البحر، ولذلك فان المحمية تتميز بتنوع حيوي نباتي هائل ضمن جبالها وسهولها وصحرائها وأوديتها، فقد تم تسجيل 687 نوعا.

التنوع الحيواني:



وبين الرفوع أنه تم تسجيل ما بين 200-300 نوع من الحيوانات اللافقارية، ونوعين من البرمائيات، و39 نوعا من الزواحف، منها أربعة أنواع مهددة بالانقراض، وتم تسجيل 209 أنواع من الطيور و37 نوعا من الثدييات منها 12 نوعا مهددا بالانقراض.



المواقع الأثرية في المحمية:

تتواجد في المحمية مواقع أثرية يزيد عددها على 98 موقعا اثريا منها ما يعود تاريخه إلى العصر الحجري قبل قرابة 20000 سنة.



ومرورا بالفترة النبطية والرومانية والبيزنطية حتى العصر الإسلامي المبكر، واهم هذه المواقع وأكثرها ظهورا وأكبرها حجما هو مركز تعدين النحاس القديم في منطقة فينان على الحدود الجنوبية الغربية للمحمية.



ويعتبر المؤرخون هذا الموقع ثاني أهم تجمع أثري في جنوب الأردن بعد مدينة البتراء الوردية، أما المواقع الأثرية الأخرى في المحمية فتضم قلاعا عسكرية تعود إلى العصر الهلينستي والعصور الإسلامية المبكرة.



ومن المواقع المهمة في المحمية بحسب الرفوع مخيم الرمان الذي تتواجد فيه خيم لمبيت الزائرين، والتي تحافظ عدم استخدام الكهرباء والراديو وغيرهما من الأجهزة الحديثة لتحقيق بيئة طبيعية لسكان المحمية من حيوانات اعتادت الهدوء في مناطق تواجدها، وهناك برج المراقبة الذي يعلو المحمية عند مدخل الزوار الذي أعد خصيصا لمراقبة الطيور والحيوانات والطبيعة الساحرة في المكان من خلال مناظير تعلو البرج، وتقوم ناقلة مسافرين بنقل الزوار من منطقة البرج إلى المخيم لمنع وصول مركبات المواطنين إليها للحفاظ عل البيئة دون تلوث.



تكاليف زيارة أو المبيت في الموقع



رسوم الدخول:

وأشار الرفوع أن كلفة المبيت للسائح الأردني لليلة واحدة في مخيم الرمان تبلغ نحو 38 دينارا، بينما تصل للاجنبي الى 48 دينارا في خيمة مزدوجة، أما في فندق موقع الزوار فتبلغ كلفة المبيت في غرفة مزدوجة للأردني 50 دينارا، والأجنبي 65 دينارا، أما في نزل فينان الذي بني بطريقة تحافظ على البيئة فتبلغ كلفة المبيت في غرفة مزدوجة للسائح الأردني 60 دينارا فيما الأجنبي فتبلغ 75 دينارا، مؤكدا أن غرف الفندق تصنف على أنها خمس نجوم.



معدلات أعداد الزوار:

يبلغ معدل عدد زوار المحمية السنوي ما بين 24 الف الى 30 الف زائر ما بين زائر مبيت وزائر خلال النهار.

وتقدر أرقام رسمية عدد الزوار منذ بداية العام الحالي حتى الآن بحوالي 18 الف زائر.



آراء زوار الموقع:

يرى زوار أردنيون أن "كلفة المبيت في مرافق محمية ضانا سواء في نزل فينان أو في موقع الزوار أو في مخيم الرمان مرتفعة بالنسبة للأردنيين، ويدفع باتجاه عدم تشجيع السياحة الوطنية، ليدفع باتجاه السياحة الخارجية في الأقطار المجاورة التي تعتبر اقل كلفة".



ويشير رائد أحمد إلى أن "أسعار الحجوزات في المرافق السياحية في ضانا مرتفعة وتفوق قدرات السائح الأردني، بحيث تصبح طاردة وتدفع باتجاه السياحة الخارجية في ظل حاجة الأردن لمردود من الدخل السياحي، مؤكدا أنه كان ينوي قضاء يومين على الأقل في تلك المواقع إلا أن ارتفاع الأسعار دفعه للإحجام عن المكوث فيها، مفضلا زيارة مواقع سياحية في دول مجاورة بنفس الكلفة أو اقل من ذلك"

شكرا على المرور